ودعت جمهورية التشيك نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 وهي تشعر بصدمة كبيرة وغضب أكبر من افلات التأهل لدور الثمانية من قبضتها.
وبالتقدم 2-صفر حتى قبل ربع ساعة من نهاية المباراة كانت التشيك قريبة للغاية من التأهل لدور الثمانية أمس الأحد قبل أن تصعقها تركيا وتسجل ثلاثة أهداف أنهت أحلام التشيك وفشل مدربها في تفسير سبب الخسارة المفاجئة.
وقال كاريل بروكنر مدرب التشيك في مؤتمر صحفي بعد المباراة التي كانت الأخيرة في مشواره قبل الاعتزال "الهدف الثالث يمثل صورة للسقوط الكامل الذي لا استطيع تفسيره. لن أنسى ما حدث لفترة طويلة للغاية."
وتعرضت قوة الفريق لهزة كبيرة باصابة صانع الألعاب توماس روزيكي قبل انطلاق البطولة لكن منتخب التشيك رفض الركون إلى ذلك واكتسبوا الثقة من واقع المستوى الرائع للحارس بيتر شيك الذي يعد من أفضل حراس العالم.
لكن ما زاد من قوة الصاعقة أن الرجل الذي أنقذهم في العديد من المناسبات الأخرى ارتكب خطأ فادحا نادرا ما يقع فيه ومنح التعادل للأتراك قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي وهو الهدف الذي أعطى الفريق التركي دفعة معنوية كبيرة ساعدته في تسجيل الهدف الثالث الذي أعاد الفريق التشيكي لبلاده.
ونقلت صحيفة بليسك عن شيك قوله بعد أن سقطت الكرة من يده على قدم نهاد قهوجي "سأشعر بالإحباط لفترات طويلة خاصة أن خطأي هو الذي حسم نتيجة المباراة."
وبالعودة إلى الأداء القوي للتشيك الذي ساهم في وصول الفريق لقبل نهائي أمم أوروبا 2004 فان تكرار هذا الأمر بدا صعبا في غياب الثلاثي السحري لخط الوسط بافل نيدفيد وكاريل بوروسكي وفلاديمير سميشر بسبب الاعتزال.
وتوقعت بعض الجماهير والعديد من النقاد الرياضيين
في التشيك أن تحقيق نتائج ضعيفة في البطولة سيكون منتظرا بشكل كبير بعد العروض المهتزة للفريق في التصفيات المؤهلة للبطولة.
وابتعاد ميلان باروش الفائز بهداف أمم أوروبا منذ أربع سنوات عن حاسة تسجيل الأهداف اضطر بروكنر للاعتماد على يان كولر (35 عاما) كمهاجم وحيد في الفريق.
ولم يكن المهاجم فارع الطول مؤثرا في المباراة الأولى التي انتهت بالفوز بضربة حظ على سويسرا 1-صفر ليشرك بروكنر لاعبه باروش في التشكيلة الأساسية للمباراة الثانية أمام البرتغال.
ورغم الخسارة أمام البرتغال 3-1 تحسن مستوى الفريق وبدأ في تنفيذ هجمات مرتدة سريعة بفضل سرعة باروش ومهارات لاعب الوسط ماريك ماتيوفسكي.
وأعاد بروكنر لاعبه كولر للتشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة أمام تركيا ورد المهاجم العملاق الجميل لمدربه بتسجيل الهدف الأول هو رقم 55 في 90 مباراة لكن كولر اضطر في النهاية مع لاعب الوسط توماس جالاسيك إلى الاعتزال الدولي بعد الهزيمة القاسية.
وبالتقدم 2-صفر حتى قبل ربع ساعة من نهاية المباراة كانت التشيك قريبة للغاية من التأهل لدور الثمانية أمس الأحد قبل أن تصعقها تركيا وتسجل ثلاثة أهداف أنهت أحلام التشيك وفشل مدربها في تفسير سبب الخسارة المفاجئة.
وقال كاريل بروكنر مدرب التشيك في مؤتمر صحفي بعد المباراة التي كانت الأخيرة في مشواره قبل الاعتزال "الهدف الثالث يمثل صورة للسقوط الكامل الذي لا استطيع تفسيره. لن أنسى ما حدث لفترة طويلة للغاية."
وتعرضت قوة الفريق لهزة كبيرة باصابة صانع الألعاب توماس روزيكي قبل انطلاق البطولة لكن منتخب التشيك رفض الركون إلى ذلك واكتسبوا الثقة من واقع المستوى الرائع للحارس بيتر شيك الذي يعد من أفضل حراس العالم.
لكن ما زاد من قوة الصاعقة أن الرجل الذي أنقذهم في العديد من المناسبات الأخرى ارتكب خطأ فادحا نادرا ما يقع فيه ومنح التعادل للأتراك قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي وهو الهدف الذي أعطى الفريق التركي دفعة معنوية كبيرة ساعدته في تسجيل الهدف الثالث الذي أعاد الفريق التشيكي لبلاده.
ونقلت صحيفة بليسك عن شيك قوله بعد أن سقطت الكرة من يده على قدم نهاد قهوجي "سأشعر بالإحباط لفترات طويلة خاصة أن خطأي هو الذي حسم نتيجة المباراة."
وبالعودة إلى الأداء القوي للتشيك الذي ساهم في وصول الفريق لقبل نهائي أمم أوروبا 2004 فان تكرار هذا الأمر بدا صعبا في غياب الثلاثي السحري لخط الوسط بافل نيدفيد وكاريل بوروسكي وفلاديمير سميشر بسبب الاعتزال.
وتوقعت بعض الجماهير والعديد من النقاد الرياضيين
في التشيك أن تحقيق نتائج ضعيفة في البطولة سيكون منتظرا بشكل كبير بعد العروض المهتزة للفريق في التصفيات المؤهلة للبطولة.
وابتعاد ميلان باروش الفائز بهداف أمم أوروبا منذ أربع سنوات عن حاسة تسجيل الأهداف اضطر بروكنر للاعتماد على يان كولر (35 عاما) كمهاجم وحيد في الفريق.
ولم يكن المهاجم فارع الطول مؤثرا في المباراة الأولى التي انتهت بالفوز بضربة حظ على سويسرا 1-صفر ليشرك بروكنر لاعبه باروش في التشكيلة الأساسية للمباراة الثانية أمام البرتغال.
ورغم الخسارة أمام البرتغال 3-1 تحسن مستوى الفريق وبدأ في تنفيذ هجمات مرتدة سريعة بفضل سرعة باروش ومهارات لاعب الوسط ماريك ماتيوفسكي.
وأعاد بروكنر لاعبه كولر للتشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة أمام تركيا ورد المهاجم العملاق الجميل لمدربه بتسجيل الهدف الأول هو رقم 55 في 90 مباراة لكن كولر اضطر في النهاية مع لاعب الوسط توماس جالاسيك إلى الاعتزال الدولي بعد الهزيمة القاسية.