باريس (رويترز) - تحتاج فرنسا للعثور على الخلطة المناسبة بين لاعبيها الكبار سنا والمواهب الجديدة اذا كانت تريد ان تترك بصمتها على ملاعب نهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم 2008.
واوشكت ايام الجيل الذهبي الذي وضع فرنسا على خريطة كرة القدم العالمية بالفوز بكأس العالم على ارضها قبل عشرة اعوام على الانتهاء مع اعتزال معظم لاعبي هذا الجيل.
ولأول مرة منذ عقد ستدخل فرنسا بطولة كبرى بدون النجم زين الدين زيدان مهندس خط الوسط وحارس المرمى فابيان بارتيز.
وشارك اللاعبان لاخر مرة مع فرنسا في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 التي خسرها منتخب الديوك بركلات الترجيح امام ايطاليا وشهدت نطحة زيدان الشهيرة لماركو ماتيراتسي.
لكن هذا لا يعني ان المنتخب الفرنسي لم يعد لديه الحق في ان يكون طموحا.
ويملك المدرب ريمون دومينيك الذي فاجأ الكثيرين بقيادة الفريق لنهائي كأس العالم في برلين لاعبا بارعا في مركز لاعب الوسط المهاجم هو فرانك ريبري نجم بايرن ميونيخ الالماني الواعد.
وهناك ايضا وجوه جديدة مبشرة بالفريق بداية من كريم بنزيمة مهاجم اولمبيك ليون البالغ من العمر 20 عاما الذي يجمع بين القوة والمهارة.
وبوسع دومينيك ان يعتمد ايضا على مجموعة من المحاربين المخضرمين مثل ليليان تورام وكلود ماكليل أو باتريك فييرا.
وقد يشعر المدرب الذي يقول ان هدفه الاساسي هو كأس العالم 2010 بالقلق بسبب تراجع اداء لاعبين اساسيين في الفترة الاخيرة وعلى رأسهم تييري هنري وفلوران مالودا.
واشتكى المهاجم هنري هداف المنتخب الفرنسي برصيد 44 هدفا في 98 مباراة دولية من اجباره على اللعب في الناحية اليسرى مع ناديه برشلونة الذي يجلس فيه احيانا على مقاعد البدلاء.
وتحمل مالودا الذي اختير افضل لاعب في الدوري الفرنسي عندما كان يلعب مع اولمبيك ليون موسما مخيبا للامال في عامه الاول مع تشيلسي الانجليزي.
لكن ربما يستعيد اللاعبان مستواهما في الوقت المناسب وهو ما سيزعج منتخبات رومانيا وهولندا وايطاليا التي ستتنافس مع فرنسا في المجموعة الثالثة الصعبة بالنهائيات الاوروبية.
ولم يكن مشواره فرنسا في التصفيات سهلا اذ تلقت خلاله هزيمتين على يد اسكتلندا لكن خبرة الفريق تعني انه يجب اعتباره من المرشحين للفوز باللقب.
وسيعتمد الكثير على مباراة الفريق الاولى الصعبة امام رومانيا. واذا سارت هذه المباراة بشكل جيد من الممكن ان يذهب الفرنسيون بعيدا في البطولة.
واوشكت ايام الجيل الذهبي الذي وضع فرنسا على خريطة كرة القدم العالمية بالفوز بكأس العالم على ارضها قبل عشرة اعوام على الانتهاء مع اعتزال معظم لاعبي هذا الجيل.
ولأول مرة منذ عقد ستدخل فرنسا بطولة كبرى بدون النجم زين الدين زيدان مهندس خط الوسط وحارس المرمى فابيان بارتيز.
وشارك اللاعبان لاخر مرة مع فرنسا في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 التي خسرها منتخب الديوك بركلات الترجيح امام ايطاليا وشهدت نطحة زيدان الشهيرة لماركو ماتيراتسي.
لكن هذا لا يعني ان المنتخب الفرنسي لم يعد لديه الحق في ان يكون طموحا.
ويملك المدرب ريمون دومينيك الذي فاجأ الكثيرين بقيادة الفريق لنهائي كأس العالم في برلين لاعبا بارعا في مركز لاعب الوسط المهاجم هو فرانك ريبري نجم بايرن ميونيخ الالماني الواعد.
وهناك ايضا وجوه جديدة مبشرة بالفريق بداية من كريم بنزيمة مهاجم اولمبيك ليون البالغ من العمر 20 عاما الذي يجمع بين القوة والمهارة.
وبوسع دومينيك ان يعتمد ايضا على مجموعة من المحاربين المخضرمين مثل ليليان تورام وكلود ماكليل أو باتريك فييرا.
وقد يشعر المدرب الذي يقول ان هدفه الاساسي هو كأس العالم 2010 بالقلق بسبب تراجع اداء لاعبين اساسيين في الفترة الاخيرة وعلى رأسهم تييري هنري وفلوران مالودا.
واشتكى المهاجم هنري هداف المنتخب الفرنسي برصيد 44 هدفا في 98 مباراة دولية من اجباره على اللعب في الناحية اليسرى مع ناديه برشلونة الذي يجلس فيه احيانا على مقاعد البدلاء.
وتحمل مالودا الذي اختير افضل لاعب في الدوري الفرنسي عندما كان يلعب مع اولمبيك ليون موسما مخيبا للامال في عامه الاول مع تشيلسي الانجليزي.
لكن ربما يستعيد اللاعبان مستواهما في الوقت المناسب وهو ما سيزعج منتخبات رومانيا وهولندا وايطاليا التي ستتنافس مع فرنسا في المجموعة الثالثة الصعبة بالنهائيات الاوروبية.
ولم يكن مشواره فرنسا في التصفيات سهلا اذ تلقت خلاله هزيمتين على يد اسكتلندا لكن خبرة الفريق تعني انه يجب اعتباره من المرشحين للفوز باللقب.
وسيعتمد الكثير على مباراة الفريق الاولى الصعبة امام رومانيا. واذا سارت هذه المباراة بشكل جيد من الممكن ان يذهب الفرنسيون بعيدا في البطولة.