رغم أن آرني فريدريش لم يتابع الثواني التي استطاع خلالها المنتخب التركي استعادة توازنه قبل الفوز على نظيره الكرواتي مساء أمس الجمعة في دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا ، أكد المدافع الألماني أنه سيكافح حتى الدقيقة الأخيرة في المباراة المقررة بين المنتخبين الألماني والتركي يوم الأربعاء المقبل في الدور قبل النهائي.
وصرح فريدريش في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت واصفا كيفية متابعة المنتخب الألماني مباراة أمس من خلال شاشة التلفاز "نهضت للرحيل عن ردهة الاستقبال في نفس الوقت الذي صرخ فيه زملائي... لم أكن أتوقع أنهم (المنتخب التركي) سيستعيدون توازنهم مجددا".
وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل السلبي ليخوض الفريقان وقتا إضافيا ، وفي الدقيقة 119 تقدم الفريق الكرواتي بهدف للاعب إيفان كلاسنيتش وظن الجميع أن المباراة انتهت لكن الفريق التركي استطاع بعد ثوان إحراز هدف التعادل عن طريق سميح سينتورك.
واحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز تركيا 3/1 .
وكانت المباراة هي الثالثة على التوالي التي يستطيع خلالها المنتخب التركي تحويل الدفة لصالحه وتحقيق الفوز في الوقت القاتل.
وتأهل المنتخب التركي على حساب نظيره الكرواتي إلى الدور قبل النهائي ليلتقي مع المنتخب الألماني الحائز على لقب البطولة ثلاث مرات.
وقال فريدريش "إنهم لا يفقدون الأمل أبدا... وهذه هي أكبر خطورة يشكلونها علينا. عانوا من مشكلات في الدفاع لكن لا يمكن استبعاد فوزهم".
وأوضح فريدريش أن لاعبي المنتخب الألماني لا يمكنهم ترشيح فريق للفوز في مباراة يوم الأربعاء ، لكنه أشار إلى أنه والمهاجم ميروسلاف كلوزه ومدرب حراس المرمى أندرياس كويبكه متفائلون بشأن قدرة المنتخب الألماني على الفوز.
وقال فريدريش "كنت أفضل لقاء المنتخب التركي لأنه فريق يناسبنا بشكل أكبر. لم أقتنع بأدائهم (في اليورو) نظرا لمشكلاتهم الدفاعية. إنني أتطلع إلى المباراة ومتفائل بشأن قدرتنا على الفوز".
وقال كلوزه "إنني متفائل. لكننا يجب أن نقاوم رغبة الأتراك في الفوز. إننا مستعدون للقاء تركيا".
وقال كويبكه إن الجهاز الفني للمنتخب الألماني تمسك بالهدوء رغم الأهمية الكبيرة لمباراة تركيا وإن الاستعدادات بدأت بمجرد تصدي الحارس التركي روستو ريشبير لضربة الجزاء التي سددها ملادن بتريتش والإعلان عن المنتخب التركي فائزا في مباراة أمس.
وقال كويبكه عن المدير الفني لألمانيا يواخيم لوف والذي درب من قبل فريقي فنربخشة وأضنه سبور بتركيا "إنه يعرف كيف يريد خوض المباراة".
ويدرك المنتخب الألماني جيدا أنه يمتلك فرصة جيدة للتأهل إلى الدور النهائي ببطولة كبيرة للمرة الأولى منذ تأهله إلى نهائي يورو 1996 وكذلك يمتلك فرصة إحراز لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه.
وقال كويبكه الذي كان حارسا لمرمى المنتخب الألماني الفائز بلقب يورو 1996 "حان وقت صناعة التاريخ مجددا. إننا في الدور قبل النهائي وأمامنا فرصة لتحقيق إنجاز كبير.
وأضاف كويبكه الأمر سيتوقف علينا ، يجب أن نلعب بالمستوى الذي ظهرنا عليه أمام البرتغال وبذلك أكاد أكون متأكدا من تأهلنا للدور النهائي.
واكتسب المنتخب الألماني ثقة كبيرة بعدما تغلب على نظيره البرتغالي 3/2 . والآن يمكنه الإطاحة بالمنتخب التركي إذا لعب بأفضل مستوياته.
والجدير بالذكر أن الفريق التركي يعاني من بعض المشكلات حيث يشارك في مباراة يوم الأربعاء أيضا الحارس البديل روستو بسبب إيقاف الأساسي فولكان دميريل.
كذلك يغيب إمري أسيك وتونكاي شانلي وأردا توران عن صفوف تركيا بسبب الإيقاف.
كذلك تحوم الشكوك حول مشاركة القائد نهاد قهوجي بعدما تعرض لإصابة في أعلى الفخذ اضطرته للخروج في الدقائق الأخيرة من مباراة أمس.
وصرح فريدريش في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت واصفا كيفية متابعة المنتخب الألماني مباراة أمس من خلال شاشة التلفاز "نهضت للرحيل عن ردهة الاستقبال في نفس الوقت الذي صرخ فيه زملائي... لم أكن أتوقع أنهم (المنتخب التركي) سيستعيدون توازنهم مجددا".
وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل السلبي ليخوض الفريقان وقتا إضافيا ، وفي الدقيقة 119 تقدم الفريق الكرواتي بهدف للاعب إيفان كلاسنيتش وظن الجميع أن المباراة انتهت لكن الفريق التركي استطاع بعد ثوان إحراز هدف التعادل عن طريق سميح سينتورك.
واحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز تركيا 3/1 .
وكانت المباراة هي الثالثة على التوالي التي يستطيع خلالها المنتخب التركي تحويل الدفة لصالحه وتحقيق الفوز في الوقت القاتل.
وتأهل المنتخب التركي على حساب نظيره الكرواتي إلى الدور قبل النهائي ليلتقي مع المنتخب الألماني الحائز على لقب البطولة ثلاث مرات.
وقال فريدريش "إنهم لا يفقدون الأمل أبدا... وهذه هي أكبر خطورة يشكلونها علينا. عانوا من مشكلات في الدفاع لكن لا يمكن استبعاد فوزهم".
وأوضح فريدريش أن لاعبي المنتخب الألماني لا يمكنهم ترشيح فريق للفوز في مباراة يوم الأربعاء ، لكنه أشار إلى أنه والمهاجم ميروسلاف كلوزه ومدرب حراس المرمى أندرياس كويبكه متفائلون بشأن قدرة المنتخب الألماني على الفوز.
وقال فريدريش "كنت أفضل لقاء المنتخب التركي لأنه فريق يناسبنا بشكل أكبر. لم أقتنع بأدائهم (في اليورو) نظرا لمشكلاتهم الدفاعية. إنني أتطلع إلى المباراة ومتفائل بشأن قدرتنا على الفوز".
وقال كلوزه "إنني متفائل. لكننا يجب أن نقاوم رغبة الأتراك في الفوز. إننا مستعدون للقاء تركيا".
وقال كويبكه إن الجهاز الفني للمنتخب الألماني تمسك بالهدوء رغم الأهمية الكبيرة لمباراة تركيا وإن الاستعدادات بدأت بمجرد تصدي الحارس التركي روستو ريشبير لضربة الجزاء التي سددها ملادن بتريتش والإعلان عن المنتخب التركي فائزا في مباراة أمس.
وقال كويبكه عن المدير الفني لألمانيا يواخيم لوف والذي درب من قبل فريقي فنربخشة وأضنه سبور بتركيا "إنه يعرف كيف يريد خوض المباراة".
ويدرك المنتخب الألماني جيدا أنه يمتلك فرصة جيدة للتأهل إلى الدور النهائي ببطولة كبيرة للمرة الأولى منذ تأهله إلى نهائي يورو 1996 وكذلك يمتلك فرصة إحراز لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه.
وقال كويبكه الذي كان حارسا لمرمى المنتخب الألماني الفائز بلقب يورو 1996 "حان وقت صناعة التاريخ مجددا. إننا في الدور قبل النهائي وأمامنا فرصة لتحقيق إنجاز كبير.
وأضاف كويبكه الأمر سيتوقف علينا ، يجب أن نلعب بالمستوى الذي ظهرنا عليه أمام البرتغال وبذلك أكاد أكون متأكدا من تأهلنا للدور النهائي.
واكتسب المنتخب الألماني ثقة كبيرة بعدما تغلب على نظيره البرتغالي 3/2 . والآن يمكنه الإطاحة بالمنتخب التركي إذا لعب بأفضل مستوياته.
والجدير بالذكر أن الفريق التركي يعاني من بعض المشكلات حيث يشارك في مباراة يوم الأربعاء أيضا الحارس البديل روستو بسبب إيقاف الأساسي فولكان دميريل.
كذلك يغيب إمري أسيك وتونكاي شانلي وأردا توران عن صفوف تركيا بسبب الإيقاف.
كذلك تحوم الشكوك حول مشاركة القائد نهاد قهوجي بعدما تعرض لإصابة في أعلى الفخذ اضطرته للخروج في الدقائق الأخيرة من مباراة أمس.