رغم الفوز الساحق للمنتخب الهولندي علي نظيره الفرنسي ٤/١ في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة «مجموعة الموت» في الدور الأول البطولة لم يفرط حارس المرمي الهولندي إدوني فان ديرسار في الاحتفال بالفوز، وإنما سيطر عليه بعض الحذر والقلق.
ودخل فان ديرسار قائد المنتخب الهولندي في حوار طويل مع باتريس إيفرا نجم المنتخب الفرنسي وزميله في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي عقب انتهاء المباراة مباشرة علي استاد العاصمة السويسرية بيرن.
ولا تضم البطولة الحالية لاعبا تجرع مرارة الهزيمة والسقوط في البطولات الكبيرة بنفس القدر الذي تجرعه فان ديرسار وهو ما جعله يتمسك ببعض الحذر بعد انتهاء المباراة بالفوز الساحق علي فرنسا والتأهل لدور الثمانية في البطولة دون انتظار لنتيجة المباراة الأخيرة للفريق في المجموعة، والتي يخوضها أمام رومانيا اليوم. ومثلما هو الحال بالنسبة للاعب الفرنسي إيفرا يسعي فان ديرسار إلي إحراز اللقب الثالث له في عام ٢٠٠٨، حيث توج مع مانشستر يونايتد بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في الأسابيع القليلة الماضية ويسعي اللاعب إلي الفوز مع منتخب بلاده بلقب يورو ٢٠٠٨.
ويعتزم فان ديرسار اعتزال اللعب الدولي بعد انتهاء البطولة الحالية، ولذلك فإنه يصر علي عدم السقوط مجددا، ولكنه حذر زملاءه بالفريق من الاطمئنان، مشيرا إلي أن العرض المبهر الذي قدمه الفريق في مباراتيه السابقتين أمام إيطاليا وفرنسا لن يكون له أي قيمة إذا فشل الفريق في الأدوار التالية بالبطولة.
وتغلب المنتخب الهولندي علي نظيره الإيطالي بطل العالم ٣/صفر، ثم علي نظيره الفرنسي ٤/١ ليضمن صدارة مجموعة الموت ويتأهل إلي دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة أمام رومانيا اليوم.
وقال فان ديرسار «تأهلنا لدور الثمانية فقط، خضت بطولات مختلفة علي مدار ١٤ عاما وأعلم ماذا يعني أن نصل لدور الثمانية أو الدور قبل النهائي.. نتمني أشياء ونعمل بجد من أجل تحقيق أشياء كبيرة، ولكننا لم نحققها بعد».
ومنذ أن توج المنتخب الهولندي بلقب كأس الأمم الأوروبية «يورو ١٩٩٨» سقط الفريق في الدور قبل النهائي للبطولة ثلاث مرات وخرج من دور الثمانية مرة واحدة ولم يحرز اللقب علي مدار البطولات الأربع الماضية.
وخرج فان ديرسار مع المنتخب الهولندي من البطولة الأوروبية مرتين بضربات الترجيح وكانت إحداهما من دور الثمانية والأخري من الدور قبل النهائي كما خرج مع الفريق بالهزيمة من يورو ٢٠٠٤ بالهزيمة ١/٢ أمام البرتغال في الدور قبل النهائي للبطولة، كما تجرع المنتخب الهولندي مرارة الهزيمة بضربات الترجيح أمام المنتخب البرازيلي في الدور قبل النهائي لكأس العالم ١٩٩٨ بفرنسا، ووجه فان ديرسار تحذيرا مماثلا للفريق بعد الفوز الكبير علي نظيره الإيطالي ٣/صفر يوم الاثنين الماضي.
وقال فان ديرسار الذي خاض المباراة الدولية رقم ١٢٧ له مع المنتخب الهولندي «أتذكر أنه قبل أسبوعين من نهاية الموسم المنقضي بدأت الصحف تتحدث عن عظمة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكننا لم نحقق أي شيء حتي الآن في البطولة الحالية».
ودخل فان ديرسار قائد المنتخب الهولندي في حوار طويل مع باتريس إيفرا نجم المنتخب الفرنسي وزميله في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي عقب انتهاء المباراة مباشرة علي استاد العاصمة السويسرية بيرن.
ولا تضم البطولة الحالية لاعبا تجرع مرارة الهزيمة والسقوط في البطولات الكبيرة بنفس القدر الذي تجرعه فان ديرسار وهو ما جعله يتمسك ببعض الحذر بعد انتهاء المباراة بالفوز الساحق علي فرنسا والتأهل لدور الثمانية في البطولة دون انتظار لنتيجة المباراة الأخيرة للفريق في المجموعة، والتي يخوضها أمام رومانيا اليوم. ومثلما هو الحال بالنسبة للاعب الفرنسي إيفرا يسعي فان ديرسار إلي إحراز اللقب الثالث له في عام ٢٠٠٨، حيث توج مع مانشستر يونايتد بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في الأسابيع القليلة الماضية ويسعي اللاعب إلي الفوز مع منتخب بلاده بلقب يورو ٢٠٠٨.
ويعتزم فان ديرسار اعتزال اللعب الدولي بعد انتهاء البطولة الحالية، ولذلك فإنه يصر علي عدم السقوط مجددا، ولكنه حذر زملاءه بالفريق من الاطمئنان، مشيرا إلي أن العرض المبهر الذي قدمه الفريق في مباراتيه السابقتين أمام إيطاليا وفرنسا لن يكون له أي قيمة إذا فشل الفريق في الأدوار التالية بالبطولة.
وتغلب المنتخب الهولندي علي نظيره الإيطالي بطل العالم ٣/صفر، ثم علي نظيره الفرنسي ٤/١ ليضمن صدارة مجموعة الموت ويتأهل إلي دور الثمانية بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة أمام رومانيا اليوم.
وقال فان ديرسار «تأهلنا لدور الثمانية فقط، خضت بطولات مختلفة علي مدار ١٤ عاما وأعلم ماذا يعني أن نصل لدور الثمانية أو الدور قبل النهائي.. نتمني أشياء ونعمل بجد من أجل تحقيق أشياء كبيرة، ولكننا لم نحققها بعد».
ومنذ أن توج المنتخب الهولندي بلقب كأس الأمم الأوروبية «يورو ١٩٩٨» سقط الفريق في الدور قبل النهائي للبطولة ثلاث مرات وخرج من دور الثمانية مرة واحدة ولم يحرز اللقب علي مدار البطولات الأربع الماضية.
وخرج فان ديرسار مع المنتخب الهولندي من البطولة الأوروبية مرتين بضربات الترجيح وكانت إحداهما من دور الثمانية والأخري من الدور قبل النهائي كما خرج مع الفريق بالهزيمة من يورو ٢٠٠٤ بالهزيمة ١/٢ أمام البرتغال في الدور قبل النهائي للبطولة، كما تجرع المنتخب الهولندي مرارة الهزيمة بضربات الترجيح أمام المنتخب البرازيلي في الدور قبل النهائي لكأس العالم ١٩٩٨ بفرنسا، ووجه فان ديرسار تحذيرا مماثلا للفريق بعد الفوز الكبير علي نظيره الإيطالي ٣/صفر يوم الاثنين الماضي.
وقال فان ديرسار الذي خاض المباراة الدولية رقم ١٢٧ له مع المنتخب الهولندي «أتذكر أنه قبل أسبوعين من نهاية الموسم المنقضي بدأت الصحف تتحدث عن عظمة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكننا لم نحقق أي شيء حتي الآن في البطولة الحالية».