فجر أمس الاثنين، الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، مفاجأة مدوية قبل غلق باب الترشيح بساعات قليلة بإعلانه الانسحاب من الصراع، رافضًا خوض الانتخابات بسبب تخلي أعضاء جبهته عنه.
وأكد درويش أن الأجواء داخل النادي لا تساعد علي النجاح، مشيرًا إلي أن الانتخابات ستشهد صراعًا شرسًا بين الأعضاء، وخروجًا عن النص، واتهامات لا تليق باسم القلعة البيضاء، وقال إنه ينأي بنفسه عن هذه الأحداث السيئة.
وأضاف درويش: لم أبحث طوال حياتي عن منصب أو شهرة بقدر اهتمامي بمصلحة النادي الذي تربينا جميعًا فيه، ونسعي للارتقاء به، وأشار إلي أنه تعرض للخيانة من أعضاء جبهته والذين كان له فضل عليهم وقدمهم لأعضاء الجمعية العمومية ووقف إلي جوارهم لكنهم لم يحفظوا الجميل، مؤكدًا أن الأيام ستثبت لهم خطأهم الكبير في حقه.
وأضاف: حاولت إقناع إسماعيل سليم، والمندوه الحسيني المرشحين للرئاسة بتوحيد الصفوف وخوض الانتخابات ضمن جبهة واحدة لكنهما للأسف الشديد رفضا لرغبة كل منهما في أن يكون رئيسًا، مؤكدًا أن المهمة ستكون ثقيلة علي أي شخص سيتولي رئاسة النادي بسبب الالتزامات المالية المتراكمة علي النادي في الفترة الأخيرة.
ورفض درويش الإعلان عن مساندة جبهة معينة، وأكد أن أعضاء الجمعية العمومية هم أصحاب القرار وفقًا لمصلحة النادي، مشيرًا إلي أنه احترم تاريخه واسمه اللذين صنعهما في النادي من خلال البطولات التي حققها وحصول الفريق الكروي الأول في عهده علي أفضل فريق بالعالم في شهر فبراير ٢٠٠٣
، فضلاً عن بطولات الدوري وكأس مصر ودوري رابطة الأبطال، بجانب التعاقد مع لاعبين مميزين كانوا الأفضل في مصر في ذلك الوقت، وطالب المرشحين الذين كانوا معه بعدم نسب انجازاته إلي أنفسهم لأنه لن يسمح بذلك.
من جانبه، دعا المندوه الحسيني المرشح للرئاسة الدكتور كمال درويش لمساندته وتأييده في الانتخابات حتي يجتاز معركة الرئاسة بنجاح أمام ممدوح عباس وإسماعيل سليم.
وأشار إلي أنه تلقي اتصالاً من درويش في الأيام القليلة الماضية، حتي يخوضا المعركة سويا، مشيرًا إلي أنه رفض طلب درويش، وقال: إن الدكتور كمال قدم للزمالك الكثير وحان الوقت لأن يقف إلي جوار أصدقائه والذين حققوا معه الانجازات.
وكان النادي قد شهد أحداثًا ساخنة في اليوم الأخير للترشيح، وتحول إلي ثكنة عسكرية بعد أن نمي إلي علم الإدارة أن مرتضي منصور، الرئيس الأسبق، سيحضر إلي النادي. كما شهد اليوم الأخير أمس، أحداث شغب بين أنصار مرتضي منصور وأمن النادي والبودي جارادت و اكتفي مرتضي بإرسال طلب ترشيحه عن طريق محضر لحفظ حقه القانوني،
لكن رجال الأمن منعوا المحضر وأغلقوا الأبواب تماماً، فيما تقدم للعضوية اعضاء جبهة ممدوح عباس وهم رؤوف جاسر وعبدالله جورج وصبري سراج وكريم حسن شحاتةبالاضافة إلي منتصر الزيات، فيما تراجع حازم إمام عن الترشيح في اللحظات الأخيرة، وتم إغلاق بوابات النادي عدة ساعات لمنع دخول أنصار مرتضي.
وأكد درويش أن الأجواء داخل النادي لا تساعد علي النجاح، مشيرًا إلي أن الانتخابات ستشهد صراعًا شرسًا بين الأعضاء، وخروجًا عن النص، واتهامات لا تليق باسم القلعة البيضاء، وقال إنه ينأي بنفسه عن هذه الأحداث السيئة.
وأضاف درويش: لم أبحث طوال حياتي عن منصب أو شهرة بقدر اهتمامي بمصلحة النادي الذي تربينا جميعًا فيه، ونسعي للارتقاء به، وأشار إلي أنه تعرض للخيانة من أعضاء جبهته والذين كان له فضل عليهم وقدمهم لأعضاء الجمعية العمومية ووقف إلي جوارهم لكنهم لم يحفظوا الجميل، مؤكدًا أن الأيام ستثبت لهم خطأهم الكبير في حقه.
وأضاف: حاولت إقناع إسماعيل سليم، والمندوه الحسيني المرشحين للرئاسة بتوحيد الصفوف وخوض الانتخابات ضمن جبهة واحدة لكنهما للأسف الشديد رفضا لرغبة كل منهما في أن يكون رئيسًا، مؤكدًا أن المهمة ستكون ثقيلة علي أي شخص سيتولي رئاسة النادي بسبب الالتزامات المالية المتراكمة علي النادي في الفترة الأخيرة.
ورفض درويش الإعلان عن مساندة جبهة معينة، وأكد أن أعضاء الجمعية العمومية هم أصحاب القرار وفقًا لمصلحة النادي، مشيرًا إلي أنه احترم تاريخه واسمه اللذين صنعهما في النادي من خلال البطولات التي حققها وحصول الفريق الكروي الأول في عهده علي أفضل فريق بالعالم في شهر فبراير ٢٠٠٣
، فضلاً عن بطولات الدوري وكأس مصر ودوري رابطة الأبطال، بجانب التعاقد مع لاعبين مميزين كانوا الأفضل في مصر في ذلك الوقت، وطالب المرشحين الذين كانوا معه بعدم نسب انجازاته إلي أنفسهم لأنه لن يسمح بذلك.
من جانبه، دعا المندوه الحسيني المرشح للرئاسة الدكتور كمال درويش لمساندته وتأييده في الانتخابات حتي يجتاز معركة الرئاسة بنجاح أمام ممدوح عباس وإسماعيل سليم.
وأشار إلي أنه تلقي اتصالاً من درويش في الأيام القليلة الماضية، حتي يخوضا المعركة سويا، مشيرًا إلي أنه رفض طلب درويش، وقال: إن الدكتور كمال قدم للزمالك الكثير وحان الوقت لأن يقف إلي جوار أصدقائه والذين حققوا معه الانجازات.
وكان النادي قد شهد أحداثًا ساخنة في اليوم الأخير للترشيح، وتحول إلي ثكنة عسكرية بعد أن نمي إلي علم الإدارة أن مرتضي منصور، الرئيس الأسبق، سيحضر إلي النادي. كما شهد اليوم الأخير أمس، أحداث شغب بين أنصار مرتضي منصور وأمن النادي والبودي جارادت و اكتفي مرتضي بإرسال طلب ترشيحه عن طريق محضر لحفظ حقه القانوني،
لكن رجال الأمن منعوا المحضر وأغلقوا الأبواب تماماً، فيما تقدم للعضوية اعضاء جبهة ممدوح عباس وهم رؤوف جاسر وعبدالله جورج وصبري سراج وكريم حسن شحاتةبالاضافة إلي منتصر الزيات، فيما تراجع حازم إمام عن الترشيح في اللحظات الأخيرة، وتم إغلاق بوابات النادي عدة ساعات لمنع دخول أنصار مرتضي.