صنع المدرب اراغونيس هوية جديدة لمنتخب اسبانيا، فلطالما كانت الاخيرة تضم نجوم ناديي ريال مدريد وبرشلونة العملاقين، بدون ان تمكن من مجاراة قوى القارة العظمى مثل المانيا وايطاليا وفرنسا وانجلترا وغيرهم ، ولكن اراغونيس فك الكثير من الاحجية في كأس اوروبا 2008، في البداية تصدر مجموعته بثلاثة انتصارات سهلة، ثم فك نحسا لازم الاسبان طويلا امام الطليان في ربع النهائي وجعل ركلات الترجيح تبتسم له منذ وقت طويل، ودفع اخيرا بالاسبان الى النهائي الذي يحلمون به منذ عقود طويلة، لكن هل سيتوج هذه المسيرة بنجاح امام المانيا ليدخل صديق الملك خوان كارلوس تاريخ الكرة الاسبانية من الباب العريض؟ اراغونيس تعرض لحرب شعواء لابعاده المهاجم راؤول غونزاليس عن البطولة، رفع له الجمهور الاسباني خلال مباراة روسيا في نصف النهائي يافطات تطالب بالبقاء مع المنتخب بعد كأس اوروبا، وهو عكس ما حدث مثلا مع المدرب الفرنسي ريمون دومينيك الذي غادر البطولة تحت صافرات استهجان الجماهير الفرنسية ،
hareefkora